يعطي الشباب المسلم العربي صورة صحيحة بقدر الإمكان عن الخطوط العريضة للتطور في العالم تحت تأثير العامل التكنولوجي نحو العالمية مع ملاحظات ضمنت مفصلي الاقتصاد الإفرسيوي والعالم والفكرة الإفسيوية.

تحدث عن عموميات البحث ويصور المشكلات، ويبحث في شروط الانطلاق يثقافة منهجية عالية.

تحليل عميق لمراحل التاريخ وسير المدينة وتطورها، وتقسيم تاريخ المجتمع الإسلامي إلى مراحل مرحلة الإسلام الأولى ومرحلة المدينة الإسلامية ومرحلة الجمود والانحطاط وفي وصف تحليلي عميق ثم مرحلة الاتصال بأوربة والنهضة وفوضى العالم الإسلامي الحديث والعالم الغربي أيضاً وبواكير العالم الإسلامي والمآل الروحي له.

رواية ترسم عمق الروح الجزائرية وشخصيتها المنتمية إلى تراث الثقافة والحضارة الإسلامية وظهرت الرواية في زمن مبكر من تأمل مالك بن نبي لترسم الطريق والاتجاه بعصر جديد يكتبه الجيل القادم بعد أن تستسلم الحضارة المادية الغربية لمصيرها في مسيرة القرن كما توقع بن نبي في دراساته أنه مسرى حج الفقراء تلبية للنداء الإلهي " لبيك اللهم لبيك"

Mémoires d´un témoin du siècle

فأوصِيكم يا شباب الخَير بإِدمَان المُطالعةِ والإكبابِ عَليْها، ولتكنْ مُطالعتُكُم بِانتِظام حرصًا على الوقتِ أَنْ يضيعَ في غيرِ طَائِلٍ" الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله. الإمام الذي ترك إرثًا كبيرا في مجال الدين، الأدب، الفكر والتاريخ، وتطلّع إلى نهضة الأمّة فكان هدفه هو الإصلاح والنضال ضد المستعمر. من بين ما تركه الشيخ الإبراهيمي هو كتاب الآثار من جمع وتقديم نجله الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي. حيث قسم هذا الكتاب على خمسة أجزاء تكلّم فيها عن: - تاريخ الجزائر وواقع الحركات الإصلاحية آنذاك. - حياته وسيرته العلمية ومعاناته ونضالة ضد الاستعمار الفرنسي. - مشروعه الإصلاحي القائم على أربعة مقومات وهي: الدين، العلم، الأخلاق والاقتصاد. - خطوات تأسيس جمعية العلماء المسلمين وأهميتها في ذلك الوقت. - الشعر واللغة وأهميّتها في النهضة.