Affichage de 37–48 sur 7284 résultatsTrié par popularité
معالم السور
معالم السور هو معلم على طريق القرآن، ومفتاح لسوره من الفاتحة إلى الناس ومنهاج لطالب تدبره ودليل إليه، ونافذة إلى جمال سوره وآياته
حوت صفحاته أسماء ٍ لسوره، وموضوعات لآياته، وتبيانا لمقاصده وأغراضه ومناسباته، وكشفا لغريبه ومبهماته،
وطرفا لأقلام أعلام سطرت شيئا يسيرا من لطائفه وهداياته إلى غير ذلك
مما يعين قارئ القرآن وحافظه على تصور السورة وتدبرها، وقد حرصت أن أخرج هذا الكتاب بأسلوب جديد، ماتع مفيد، فأرجو من االله أن أكون قد وفقت لما أملتة، وهديت لما أردته
واالله أسأل أن ينفع به، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، ومن االله نستمد العون، ونستلهمه الرشد، ونسأله السداد
منهجية معالم السور
قمت بعون االله بتقسيم الكتاب إلى أربعة أقسام (السبع الطوال- المئون- المثاني- المفصل)،وقسمت كل سورة إلى ثمانية محاور.
الله لا يرمي النرد
كلما تفكرت في تلك الكلمة اكتشفت أنها عبقرية بشكل غير عادى .. عبقرية لدرجة أنها تصلح للرد على أي سؤال لا تجد له إجابة.. أى سؤال في أي زمن، وفي أي مكان.. فأحيانًا، كثرة الأسئلة التي لا تجد لها إجابة في عقلك يمكنها أن تقودك للإلحاد لو كنت ضعيف النفس أو لا تملك الإيمان الكافي للبحث عن الإجابات.. وهذا ما كاد أن يحدث معي أنا نفسي.. الله لا يرمى النرد، وبالمثل؛ لاشئ في الكون خلق عبثا .. ليس معنى أننا لا نفهم الغرض من وجود الكون وكيفية خلقه أنه قد خلق عبنا وبلا مغزى .. كلا بالطبع .. عقولنا دوما ما كانت قاصرة عن فهم كيفية تفكير الإله، ولماذا خلق كل شئ... لماذا خلق البشر والكون هل قرأت الكتاب؟ دخول مراجعة جديدة قرأته اقرؤه ساقرؤه محمود علامه تحميل الكتاب تلك هي القضية العبثية.. كلما تقدم العلم، كلما زادت الأسئلة واكتشفت في قرارة نفسك أنه لا جواب هنالك.. كل ما يمكنك فعله هو التأمل، والتفكير ومحاولة الإستيعاب، فالأدلة موجودة في كل مكان، لكن العقول هي التي تأبى التصديق... شارك أي تلك هي الحقيقة المؤسفة .. قبولها نضج وذكاء، ورفضها حماقة وضيق أفق.. ولكن هؤلاء يفضلون أن يكونوا حمقى على أن يكونوا بشرا ضعفاء... يفضلون التسليم بقوانين الإحتمالات والصدفة، وينسون أن تواجدهم في هذه الحياة، وموقعهم في هذا الكون العظيم، لا يمكن أن يكون صدفة أبدا... وأن الله، أبدا؛ لا يلعب النرد